كشف الممثل والمخرج الأميركي جورج كلوني، عن التحديات التي واجهها أثناء إخراج الفيلم الدرامي الرياضي "ذا بويز إن ذا بوت" The Boys in the Boat، وخصوصاً إصابته بفيروس كورونا.
وتحدث كلوني في مؤتمر صحفي نظمته مجلة "بيبول" الأميركية تحضيراً لبدء عرض الفيلم في صالات السينما في عيد الميلاد، وكشف عن أنه كان مريضاً جداً لذلك حجر نفسه، إلا أنه واصل العمل.
ولفت جورج إلى أن صديقه المنتج غرانت هيسلوف ساعده من موقع التصوير، واستخدم جورج جهاز الأيباد الخاص به من "غرفة عزله"، وأدار مهمة الإخراج لمدة أسبوع بصعوبة، إذ بدأت الإصابات تنتشر بين فريق العمل، ولم ينج منهم إلا بطل الفيلم الإيرلندي كالوم تورنر.
يذكر أن تورنر كان قد عقب بعدها بأنه كان مصدوماً لانهيار الجميع من حوله، وتوالي الإصابات إلى أن نجا هو والمنتج غرانتيس هلوف من الإصابات.
واعتبر تورنر أن إخراج كلوني من خلال جهاز الآيباد كان مُضحكاً للغاية، خاصة في حالات التعصيب والفرح، بينما أعرب كلوني عن أن الإخراج عبر الآيباد أمر مُسلٍّ وسيستمر في القيام به، كلما سنحت له الفرصة.
وزعم جورج أن الإصابات الجماعية ناجمة عن عشاء جماعي لفريق العمل الرئيسيين في لندن، إضافة إلى الفريق الرياضي المشارك. وتبين بعدها أنه أصيب بالعدوى 17 من أصل 18 من الذين كانوا موجودين، وتم حجرهم ثم تلقيحهم.